ألا تخجلين؟ّ..ممن بكائك ؟ ولمن تشتكين ؟..
لمن طعنك بسكينك بذات السكين
لمن أرهق على مسامعك كل حكايات المحبين
لمن حطم معنى العشق وأدعى انه لكِ من العاشقين
لمن جعلك فريسته وضمك إلى أكبر المجانين
ألا تخجلين ؟..
ألم أقل لك بأن النهاية مرسومة من قبل أن تبدئين ؟
ألم أقل لك بأنك ستخسرين ولن تنتصرين؟
ألم أقل لك أنك في بحار الكذب ستغوصين وتغرقين ؟
هذا ما قاله لي صوت الليل الحزين الذي أدرك بأني
سأكون يوما إحدى التأهين
سأرحل أيها الليل الحزين
لن أجعلك تضيق ضرعا من البكاء ومن الأنين
لا تغضب ومني لا تعجب إن لم أكن له من الكارهين
ولا تترد لتركي فلطالما كنت لك من التاركين
تخلى عني ولا ترثى لحالي يا قمري الحزين
يا أيها الليل ذو الضوء الدفين
لطالما كنت لي من الناصحين
وكنت أنا من السامعين التاركين
فيالا الأسف يوم لا ينفع الأسف فأنا اليوم من الآسفين
حبيبي والأبد
اتمنى ان تعجبكم كتابتي وتعطوني رأيكم بيها حبايبي