قال قلبي وهو يرزح تحت الأغلال:
اتركيني يا نفس..
إن رضيت الهجر فأنا لا أطيق منه لحظة
إن أبيت إلا الهلاك فأنا لا أتحمل غمسة في جهنم
إن رغبت عن جنات عدن
فأنا المتيم في هواها منذ زمن
ويحك!!
أنا منك وأنت مني لكن..
ما ذنبي وقد سددت علي كل منافذ النجاة؟!
ماذا أفعل وقد قتلت في أي بذرة خير؟!
أما أنتم يا أعوان نفسي:
أيتها الغفلة الجاثمة
أيتها الشهوة العارمة
أيتها القسوة الغالبة
أيها الضالعون عمدًا في المؤامرة
يا كل من شاءك في الجرمة
ارحلوا عني إلى الأبد
غادروني إلى غير رجعة
لم يعد لكم عندي موضع قدم
موتوا بغيظكم
فقد رد الله إلي روحي
وعافاني في ديني
وإذن لي بذكره